طمأنت نقابة فناني دمشق الجمهور عبر مجلة “فن وناس” عن صحة الفنانة السورية سوسن ميخائيل، مؤكدةً أنها خرجت من المشفى وهي بصحة جيدة، وأن العملية الجراحية التي أُجريت لها هي تبديل فقرة في الرقبة، وتكللت بالنجاح.
وبيّنت نقيبة فناني دمشق “تماضر غانم” أن نقابة الفنانين تُقدم المساعدة للفنان الذي يتعرض لوعكة صحية أو عملية جراحية ضمن الضمان الصحي المقرر من قبل النقابة.
ونشرت سوسن ميخائيل مؤخراً، صورة لها عبر خاصية “ستوري” في صفحتها الرسمية على فيسبوك من داخل مشفى القديس لويس الفرنسي في دمشق، طالبةً من جمهورها الدعاء لتتجاوز محنتها الصحية.
وفي وقت سابق، أثارت الفنانة السورية الجدل بشأن مصدر دخلها، حيث أعربت عن حزنها العميق لاضطرارها إلى اللجوء لتطبيق “تيك توك” من أجل تأمين “لقمة العيش”، عاتبةً على الزمن الذي أوصلها إلى هذه المرحلة.
وعلّقت سوسن بالقول: “.. أبو الزمن اللي خلاني أطلع على تيك توك”، معقبةً أنه مصدر رزقها الحالي خلال تواجدها في دبي، بعدما تركت بلدها الأم سوريا، وذلك خلال لقاءٍ صحفي أجرته مؤخراً.
وأوضحت الممثلة السورية أنها تعتبر وطنها سوريا بمثابة الأم، لذا لم تتركه خلال فترة “مرضه” والحرب التي كانت تجري هناك، رغم سفرها إلى أوروبا والولايات المتحدة، وتلقيها الكثير من العروض حينها، مؤكدةً أنها رفضت الكثير من الأعمال من أجل ألا تؤخذ عليها وألا يُعاب موقفها تجاه سوريا.
وأشارت إلى أنها باتت لا تجد في سوريا مقومات الحياة التي تحتاجها، إذ أنها لا تملك بيتاً ولا سيارة، كما أن الخدمات غير متوافرة، وتضطر للرجاء حتى تحصل عليها، رغم أن الحرب انتهت، وهو ما اضطرها إلى مغادرة بلادها، والذهاب إلى مكانٍ يؤمن لها هذه الخدمات من دون أن ترجو أحداً.
وبخصوص عروض العمل المعروضة عليها، أوضحت الفنانة سوسن ميخائيل أن الأجور بالكاد تكفي مصروفاً لثلاثة أشهر في سوريا، واصفةً الأمر بـ “المسخرة”، معقبةً بالقول: “وبقولولي ليه ما عم تشتغلي”.
ولفتت “ميخائيل” أن دخلها القادم من “تيك توك” يوفر لها أجرة المنزل الذي تقطن فيه بدبي، لأنها لا تظهر سوى ساعةً يومياً على المنصة، أما مصروفها الباقي فتحصل عليه من أعمالها ومسلسلاتها.
