محمد صالح محمد لمين
في مسعى لتكريس الفن السينمائي في المشهد الثقافي الموريتاني، أقيم مهرجان سينمائي، انطلقت فعاليات دورته الأولى في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية، وشهدت مشاركة 13 دولة وحضور 21 ضيفا، وتم عرض 28 فليما عربيا وأجنبيا، وذلك خلال الأيام الخمسة التي استغرقها المهرجان.
وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي يحكي قصة مدينة نواكشوط، كما تم تكريم عدة شخصيات سينمائية وفنية محلية وعربية، هم: النجم المصري أحمد وفيق، والنجم السوري فراس إبراهيم، والمنتج والمخرج السنغالي موسى تورى، والنجم التونسي مهذب الرميلي، والإعلامية والسينمائية السعودية مريم الغامدي، إضافة إلى تكريم عائلة “الملك همام” على ما قدمه الراحل من خدمة ساهمت في تأسيس نواة للسينما الموريتانية.
في كلمته باسم ضيوف المهرجان أشار الفنان أحمد وفيق إلى أن اجتماعهمم في العاصمة الموريتانية، يأتي لتقديم المؤازرة والدعم لمهرجان نواكشوط السينمائي الدولي، ليأخذ مكانته بين المهرجانات العربية والإفريقية وحتى العالمية مستقبلا.
كما احتفى المهرجان بالفنانة الموريتانية المعلومة منت الميداح، تقديرا لها على جهودها التي بذلت في سبيل خدمة الفن الموريتاني.
وكانت إدارة المهرجان قد علقت أنشطته قبل حفل الختام بيومين، وقالت في بيان صحفي، إن هذا القرار جاء انسجاماً مع القرار المتخذ من قبل السلطات الموريتانية، بإعلان الحداد العام في البلاد على أرواح الشهداء في قطاع غزة.
الافلام الفائزة
فاز الفيلم السوداني “ستموت في العشرين”، للمخرج أمجد أبو العلا، بالجائزة الكبرى في الدورة الأولى من مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي. وفاز الفيلم العماني “رماد” للمخرج سليمان الخليلي بالجائزة الأولى للأفلام الروائية القصيرة، فيما فاز الفيلم المغربي “العبد” للمخرج عبد الإله الجوهري بجائزة لجنة التحكيم الكبرى للأفلام الروائية الطويلة.
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تنويها خاصا للفيلم الموريتاني “ضجيج” للمخرج عزيز ألمان، وفي إطار تشجيع الشباب منح المهرجان جوائز أخرى خاصة بأفلام “الورشات” و”صناع المحتوى” و”سينا موبايل”.
