رامه الشويكي
في إطار من الرسوم المتحركة والكوميديا،
يتبع العمل حياة القط جارفيلد الذي يخوض العديد من المغامرات والأحداث المدهشة في ثالث أفلام هذه الشخصية المحببة لدى الصغار والكبار.
تدور أحداث الفيلم الذي يعرض حالياً في سينما سيتي بدمشق حول القط جارفيلد الكسول الذي يعيش بسعادة وراحة،
ثم تعود بنا إلى الماضي حيث اعتقد أن والده تخلى عنه ليكتشف أن الحقيقة لم تكن كذلك،
فوالده لم يشأ إفساد حياة الرفاهية التي كان يعيشها، واكتفى بزيارته من بعيد عدة مرات.
يسلط الفيلم الضوء على العديد من القيم الإنسانية كالأبوة، الصداقة، العطف على الحيوانات والاهتمام بها،
المحبة بين أفراد العائلة التي تنتصر على الشر في صراع مع شخصيات أخرى كعصابة القطة والكلاب التي تختطف جارفيلد وتحرضه على سرقة الحليب من مزرعة لاكتوز.
حيث يخوض مغامرات عديدة مع والده الذي ينقذه من السجن وكلبه الصغير اللطيف وبمساعدة الثور تتم المهمة.
تمت صناعة الفيلم باستخدام تقنيات متطورة بما يتعلق بالرسوم المتحركة،
الألوان والإبهار البصري الذي شكل عنصر جذب لطفل اليوم المتعايش مع التقنيات إلى جانب حداثة الفكرة فقد استعان القط جارفيلد بالمسيرات لطلب الطعام والخروج من المأزق ضمن أحداث الفيلم الذي عاش فيه نقطة تحول كبيرة من حياة الكسل والرفاهية إلى المغامرة والخطر ليختار في النهاية أن يعيش كحيوان أليف.
ترافق بعض المشاهد موسيقا فيلم المهمة المستحيلة الشهير لتوم كروز في إطار من التشويق والمتعة لتنهي القصة حيث بدأت في المنزل مع جارفيلد ووالده القط الضخم والكلب اللطيف وصاحب المنزل.
يوفر الفيلم من إخراج مارك ديندال وتأليف جيم دايفز وبول كابلان، ساعة ونصف من التسلية والضحك لجميع أفراد العائلة.