ندرج انتاج مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية ضمن دعم وزارة الثقافة والفنون الجزائرية في مجال الصناعة السينماتوغرافية، وفي إطار البرنامج الاستثنائي لستينية استرجاع السيادة الوطنية. وضمن الحفاظ على الذاكرة الوطنية، خاصة في ما يتعلق بالثورة التحريرية، والهادف إلى ابراز وتقديم رؤية بصرية للأحداث والشخصيات، من خلال أفلام تعتمد على طاقات جزائرية شابة. هنا وقفة مع هذه الافلام المنتجة :
فيلم “الطيارة الصفرا”
اخراج : هاجر سباطة، المدة ” 30 دقيقة، تاريخ الانتاج : 2023.
يروي الفيلم الروائي القصير “الطيارة الصفرا” قصة جميلة الفتاة الجزائرية التي فقدت أخاها في الفترة ما بين 1956 و1957، أي خلال حرب الجزائر، وتسعى للانتقام من مقتله . وتعلم جميلة بخبر وفاة شقيقها من قبل نقيب فرنسي وتسعى للانتقام لكنها تقع في حيرة من أمرها، هل تنتقم لشقيقها الذي قتل من طرف الفرنسيين أم تنتقم لوطنها المحتل .
ويستوحي الفيلم عنوانه وبعض تفاصيله من قصة حقيقة ذات صلة بقصة الطائرة الصفراء التي اشتهرت بأغنية شعبية تحمل نفس العنوان وتختزل حزن امرأة على مقتل أخيها المقاوم إبان الثورة الجزائرية.
وقد رثته بأغنية روت فيها بشاعة قصف الطيران خلال الحرب، وتناشد في مقدمتها الطائرة الحربية ذات اللون الأصفر، المعروفة بين السكان، التوقف عن القصف، لكن شقيقها توفي تحت قصف الطائرة الصفراء وتحولت الأغنية إلى تراث وطني يخلد جانبا من حرب الجزائر.
وانتشرت هذه الأغنية بشكل واسع في الشرق الجزائري، خلال الحرب التحريرية التي عرفت استعمال الجيش الفرنسي للطيران بكثافة، خصوصا في جبال الأوراس مهد الثورة الجزائرية التي انطلقت في أول نوفمبر 1954.
هاجر سباطة، مخرجة وكاتبة سيناريو جزائرية، قامت بكتابة السيناريو والحوار، للمسلسل الجزائري، موسوسين عام 2016، مع المخرج كريم نديم، و مسلسل “دار لفشوش” لجعفر قاسم .
فيلم “همسات الفجر”
اخراج : كمال رويني، المدة : 18 دقيقة، تاريخ الانتاج : 2023
صوّر بولاية المسيلة، ويروي هذا العمل الروائي في 18 دقيقة قصة طفل صغير بطل، ذات يوم عندما كان والده يلقي خطابا أمام جمع من مجاهدي القرية، يأتي الطفل مسرعا ليخبره أنّ عسكر فرنسا قادمون، ومن هنا يبدأ تشويق الأحداث في نسق تصاعدي .
كمال رويني ممثل جزائري صاحب مشوار فني حافل بالعطاء والإنجازات في المسرح و السينما و التلفزيون . هو من مواليد يوم 27 أكتوبر عام 1968 بالجزائر العاصمة . شارك في أول فيلم عام 1993 بعنوان “كانت حربا”،شارك في مسرحية “الأحلام القذرة” لكمال كربوز، “طامزة” و “مبني للمجهول” ومسرحية أخرى للصغار “شكرا للمربية ياسمين” في السينما تعامل مع المخرج الكبير أحمد راشدي في فيلم ” و كانت الحرب ” و شارك في أفلام سينمائية شهيرة مثل ” العقيد لطفي ” و ” البورتري ” ، ومسلسلات منها ” المشوار ” و “الوداع الأخير” و ” أعقال السلطان ” و “تمر حنة ” و العمل السوري الجزائري ” عندما تتمرد الأخلاق” .
فيلم “التحدي الكبير”
اخراج : وليد بوشباح ، تاريخ الإنتاج : 2023 ، المدة : 22دقيقة
يروي الفيلم قصة ثلاثة أصدقاء على اطلاع بتطور النضال من أجل استقلال الجزائر وبما يجري بالجبال, كانوا يعيشون داخل مغارة قبالة البحر.
وتنقلب حياتهم رأسا على عقب عندما تختفي شقيقة أصغرهم سنا علي وانتشار خبر توقيفها من طرف الشرطة الاستعمارية بسبب دعمها للمجاهدين.
بعدها يسعى الأصدقاء الثلاثة إلى العثور على الطفلة مما يسبب عداء المستوطنين الفرنسيين الذين يقررون اثر ذلك تنظيم مداهمات عقابية للقضاء على سكان القرى الجزائريين الذين وصفوا بالإرهابيين في حين أنهم ضحايا انتهاكات يومية يرتكبها الجيش الاستعماري الفرنسي . ليستطيع بعد ذلك ابطال الفيلم الهروب بحرا واحباط المخططات الاجرامية للمستوطنين المجرمين.
وليد بوشباح من خريجي المعهد العالي للفنون الدرامية، وسبق أن قدم أعمالا في المسرح والكوميديا، إلى جانب تجارب في السينما في مجال الأفلام القصيرة، ومؤخرا للتلفزة قدم مسلسل البطحة في رمضان 2023.
فيلم “الساقية”
اخراج : مهدي سفيان تسابست، المدة : 30 دقيقة، تاريخ الانتاج : 2023
يتناول خلال 30 دقيقة قصة عائلة نصيرة منذ شروعها في عبور مدينة سوق أهراس إلى القرية التونسية مرورا بخط موريس إلى غاية وصولها في اليوم الموالي إلى ساقية سيدي يوسف، حين بدأ الجيش الفرنسي في قصف المنطقة بالقنابل ليقتل سكانها من بينهم الأم الجزائرية وابنها الصغير، ولم ينج من المجزرة سوى الطفلة نصيرة.
مهدي سفيان تسابست قدم عدد من المسلسلات التلفزيونية والفيلم القصير فيلم “دزاير” ويتناول الفيلم أحداث الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي.
فيلم “زئير الظلام”
اخراج : احمد رياض ، المدة : 36 دقيقة، تاريخ الانتاج : 2023
يصور الحياة اليومية في قرية جزائرية خلال الاستعمار الفرنسي للبلاد، وأثناء حرب التحرير، مُضيئاً على فظائع النظام الاستعماري في حقّ الجزائريّين الذين جرى استغلالهم في مزارع المستوطنين الفرنسيّين، ودفعوا ثمن مشاركتهم في الثورة. ويروي الفيلم الذي يمتد عرضه على 36 دقيقة، قصة إنسانية تتقاطع فصولها مع الثورة الجزائرية، تتمثل في صراع أخوين، يطمح أحدهما لنيل رضى المستعمر خائناً بذلك لوطنه وأهله، بينما يسعى شقيقه الكفيف لحثّ الناس على الثورة في سبيل استقلال الجزائر.
أحمد رياض ممثل ومخرج جزائري قام بإخراج وتمثيل عدد من الاعمال التلفزيونية من بينها مسلسل “عنتر نسيب شداد” في العام 2021 مع المؤلف سفيان دحماني.
فيلم “بلعرج”
اخراج : خالد بوناب ، المدة : 20 دقيقة ، تاريخ الانتاج : 2023
تطرق الى الإرهاصات الصغيرة التي سبقت احداث الثورة التحريرية المجيدة والتي كانت سببا في إدخال المجتمع بمختلف فئاته في جو الكفاح عبر قصة تدور احداثها في 19 من مارس سنة 1954 في قرية منعزلة، حيث اكتشف جنود الاحتلال الفرنسي أن علم فرنسا قد تم تمزيقه فتوجه اصابع الاتهام لقروي اسمه “بلعرج “،فيتم ضربه واهانته حتى يعترف بجريمته،الا انه تمكن من الفرار، فقام الاحتلال الفرنسي بالاعتداء على منزله وحرقه مع منازل اهالي اخرين والتنكيل بهم بسبب غضب المفتش الفرنسي “جيروم”، وبعد حادثة الهجوم على القرية، يقرر بلعرج مع رفقائه المقربين الانتقام من الفرنسيين فاقدموا على تنفيذ عملية استشهد فيها بلعرج وبعض رفقائه كما تم القضاء بالمقابل على المفتش جيروم، وبعد هدوء الاوضاع قرر الفرنسيون اعادة رفع علم جديد فوق السارية امام انظار الاهالي الواقفين مجبرين لتحية العلم،قبل ان يكتشفوا بأن طائر قد قام بصنع عش في قمة السارية باستعمال اجزاء من العلم الممزق.
خالد بوناب : مخرج سينمائي وتلفزيوني من مواليد 18 أكتوبر 1985 بحي باب الوادي بالجزائر العاصمة، خريج المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري ببرج الكيفان تخصص سمعي بصري سنة 2014. شهادة الليسانس في الإعلام تخصص سمعي بصري من جامعة الجزائر 3 سنة 2010. سنة 2016 شهادة الماستر في النقد السينمائي والسمعي البصري من جامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس. أخرج العديد من الأفلام القصيرة كفيلم “العار” 2014 الذي توج بالعديد من الجوائز ، “الملجأ” 2016 و”كوكوطة ” المتوج بجائزة علي معاشي في مجال السينما سنة 2019 وفي 2020 أخرج السلسلة الفكاهية التلفزيونية ” مانسكنش مع يماك “.
فيلم “إعدام”
اخراج : يوسف محساس، المدة : 36 دقيقة ، تاريخ الانتاج : 2023
ينبش “إعدام” الذي يؤدي بطولته كل من أميرة هيلدا، ليديا لعرييني، نجيب سوالم، مراد يعقوبي، في تاريخ الثورة التحريرية ويكشف جرائم فرنسا الاستعمارية من خلال تقديم قصة حزينة وقعت في شهر أكتوبر في إحدى القرى بجبال القبائل بالجزائر.
ويسرد المخرج يوسف محساس في 36 دقيقة ما بعد قصة معركة دارت رحاها في مكان غير بعيد عن تلك القرية، حيث يقوم قائد عسكري فرنسي بإحضار 7 سجناء جزائريين أيديهم مقيدة بأغلال وعلى رؤوسهم ووجوههم أقنعة، بحيث لا يمكن لأي أحد التعرّف عليهم، لكونهم مجاهدين من أبناء القرية.
يخبر القائد العسكري الفرنسي أهل القرية بأنّهم تكتموا عن المجاهدين وسيتم إعدام سجين كل يوم، وينزع عنه القناع بعد تنفيذ الإعدام، إلاّ بشرط واحد فقط وهو أن يتوسل أحد من أهالي السجناء إليه حتى يكشف عن وجه المسجون قبل تنفيذ حكم الإعدام، ويتمكن أفراد عائلته من رؤيته.. وهذا بهدف إذلال أهل القرية.
يوسف محساس : التحق بالمعهد العالي لفنون العرض والسمعي البصري تخصّص إخراج سنة 2008، وبعد أربع سنوات من التكوين، عمل كمساعد مخرج . بعد 2016، استطاع محساس إخراج أربع أفلام قصيرة، من بينها عمل بعنوان “سيعود”، كما أخرج عمليين تلفزيونيين هما “بنت لبلاد” (الموسم الأوّل)، والجزء الرابع من سلسلة “دقيوس ومقيوس”.
فيلم “لعلام”
اخراج : أحمد العقون
المدة : 20دقيقة
تاريخ الانتاج : 2022
قصة طفلين جزائريين, عمر و سعيد, تشبعا بحب الوطن يعيشان في إحدى القرى الجبلية وسط الأهل ويحاولان على طريقتهما الدفاع عن رموز الوطن والتعبير عن انتمائهما إلى الثورة من خلال الحفاظ على مكانة الراية الوطنية وحفظ رمزيتها والسعي إلى رفعها عاليا بدل العلم الفرنسي الذي فرضته القوات الاستعمارية.
أحمد العقون مخرج مسرحي وسينمائي من اعماله بالمسرح “شكون يخدع شكون” و “الفلوكة” التي توجت بالجائزة الاولى في الدورة الأولى لأيام المسرحية العربية بسطيف.
فيلم “ذات مرة”
اخراج : أحمد رقاد
تاريخ الانتاج : 2023
قصة شابة اسمها مانويل، تعيش تحت سلطة والدها الدكتاتور، تحاول بشتى الطرق إقناعه بالزواج من حب حياتها، فهل تستطيع تحقيق مناها؟ الفيلم من تمثيل عبد القادر جناح، ويسرى بن ويس،وصالحة دحام، ومصطفى صادوق.
أحمد رقاد كاتب سيناريو ومخرج سينمائي من الجزائر، وجد صعوبات في تعلم أبجديات الإخراج؛ لعدم وجود مدارس للفن السابع في الجزائر، لكن شغفه بالسينما جعله يدرسها بشكل مستقل. فاز الفيلم القصير لرقاد ” لا يمكن وقفها “، بالعديد من الجوائز الوطنية والدولية. كما حصل هذا الفيلم على فرصة للتوزيع على منصة بريطانية تسمى “paus.tv”، ستصبح منافسة للمنصات الكبرى في المستقبل القريب. وشارك فيلمه (كان ياما كان) في المسابقة الرسمية من الدورة الرابعة للمهرجان الإلكتروني للأفلام القصيرة 2023. وحصل الفيلم على جائزة الدور نصف النهائي في SWIFF بالولايات المتحدة من بين أكثر من 13800 فيلم قصير في أقل من 15 دقيقة، ليفوز بفرصة توزيع على Amazon Prime.
فيلم “زهرة الصحراء”
سيناريو و إخراج : أسامة بن حسين، المدة 22 دقيقة، تاريخ الانتاج : 2023.
في عام 1960، في رقان بالجزائر، شهد عباس أخذ كلبه من قبل جنود فرنسيين متجهين نحو “المركز الصحراوي للتجارب العسكرية”. بمفرده، ومن دون علم عائلته، ينطلق “عباس” لاستعادة صديقه، غير مدرك أنه يوم أول تجربة نووية لفرنسا.
أسامة بن حسين : مؤلف وكاتب سيناريو جزائري (من مواليد 1983 بقسنطينة). تلقى عدة دورات تدريبية في ورش كتابة السيناريو، وأشرف على العديد من ورش العمل الدرامي والسيناريو في المنستير في تونس وجيجل في الجزائر لأكاديمية “جيل الترجيح” وكتب السيناريو لعدد من المسلسلات الجزائرية حصل على جائزة “الهلال الذهبي” لأفضل مسلسل تلفزيوني جزائري لعام 2023). تحول إلى الإخراج، فيلم “وردة الصحراء” هو أول فيلم قصير له.
فيلم “المواطن بيار شولي”
سيناريو واخراج سعيد مهداوي ، وثائقي روائي، 70 دقيقة
العمل يزاوج بين الوثائقي والخيالي، ويمكن اعتباره شهادة للتاريخ، تقدم في حوالي 70 دقيقة، قصة ونضال “المواطن بيار شولي” بصفته شخصية ساندت الثورة التحريرية، وناصر القضية الوطنية، كما ظل ملتزما بالعمل في الجزائر المستقلة. وكانت له مساهمات كبيرة في مجال الصحة والكتابة والصحافة.
سعيد مهدواي : ولد بالجزائر العاصمة سنة 1961 وعمل كضابط بالملاحة التجارية قبل أن يغير مساره نحو السينما التي لطالما كان شغوفا بها، على غرار باقي الفنون والآداب. هو عصامي كادح تعلم مهنة السينما عبر القراءة والممارسة وأخرج، منذ الثمانينات، عدة أفلام وثائقية، شارك الكثير منها في مهرجانات جزائرية ودولية. يمارس أيضا كتابة السيناريو ويساهم بِتَفانٍ في تكوين الشباب.
فيلم “بيار كليمون.. السينما والثورة”
اخراج : عبد النور زحزاح ، المدة : 70 دقيقة ،تاريخ الإنتاج : 2023
يتطرق لأحد السينمائيين الذين سخروا عدستهم لخدمة القضية الجزائرية، وتوثيق بطولات مجاهدي جبهة التحرير الوطني خلال ثورة نوفمبر.وقام بيار كليمون، في 1958، بإخراج “اللاجئون” الذي كان موجها للعرض على هامش الجمعية العامة لمنظمة للأمم المتحدة بهدف التنديد بالتهجير القهري للجزائريين، وأخراج “ساقية سيدي يوسف”، و”جيش التحرير الوطني في القتال”، وذلك قبل القبض عليه وإيداعه السجن.
عبد النور زحزاح : أخرج العديد من الأفلام الوثائقية والسينمائية، من بينها وثائقي “مكتبة البليدة” (2004) و”فرانز فانون، ذاكرة منفى” و”تحت الشمس، الرصاص” و”موريس بون” والفيلم القصير “قراقوز” (2010)، و”رواز” و”قم نغتنم ساعة هنية” (2011). كما نال الجائزة الذهبية في المهرجان السينمائي في واغادوغو ببوركينا فاسو، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان دبي السينمائي ، والجائزة الكبرى “عين على الفيلم القصير” في مهرجان الفيلم الكندي عام 2010 عن فيلم “قراقوز”، و”جائزة أفضل إنجاز فني” في مسابقة الأفلام التسجيلية في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن فيلمه “النهر” .
فيلم “ثورة البراح”
اخراج : حكيم محمدي، وثائقي
يتناول الفيلم عوالم شخصية “البراح” الحاضرة على الدوام ضمن الثقافة الشعبية، خلال المناسبات الدينية والعائلية وفي مواسم الأفراح واللقاءات الجماعية، إلى جانب تأثيره في تراث الشعر الملحون، وكذلك مسرح الحلقة. ولا يقتصر دور البرّاح على الفرجة فحسب، فهو أيضا – كما يصوّره الفيلم – مؤرخ شفوي، لعب دورا مهما في حفظ وأرشفة مآثر تاريخ الجزائر، وفي سرد القصص والحكايات حول المعارك في زمن الثورات الشعبية. الفيلم يقدّم شخصية “البراح” كجزء من الذاكرة الوطنية، فهو وسيط في توثيق تاريخ المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، عبر أشعاره الممسرحة، في قصائد موزونة وأخرى سردية؛ كي تستمر صلة الأجيال الجديدة مع مناقب السابقين .
و فيلم “جزائر اسمك مكتوب بدمي”, اخراج : رزيقة مقراني، 72دقيقة، وثائقي . يستحضر على مدى 72 دقيقة، المشاعر الفياضة وصدق الاحساس والوفاء لكل ذرة تراب من أرض الجزائر.
وفيلم “في اوذبان كان موعد مع الشهادة”، اخراج : عبد الحميد اكتوف، وثائقي.
محمد عبيدو – صحفي وناقد فني سوري مقيم في الجزائر